الفظاعيات او الفظائيات العربية او سموها كما شئتم ودورها في الترويج للجسد العربي
لعل اول ما سيثير انتباهك في الاونة الاخيرة تزايد عدد الفظائيات بشكل كبير يثير الاستغراب حيث اصبحت تتناسل كالفطر بمعنى اصبحت هذه الاخيرة تشهد مايمكن ان نصطلح عليه اسم (ثورة)...تزايد في الاعداد و الارقام وتكاثر في الاسماء ...جمود في التنوع والتميزو الاداء... فمن خلال نظرة سريعة عبر اهم تحركات هذا الفضاء يتيح لنا كمشاهدين معرفة لحقيقة الاتجاه الذي تسير فيه وهو اتجاه يصطدم في جانب كبير ومهم منه مع توجهات الأمة وقيمها وثوابتها.. فهذه القنوات تبعث وعلى مدار الساعة لحظات اختلاء بين رجال ونساء علها تقدم جيلا اكثر تحررا وفق مفهومها المستقى من وحي الغرب.
وقد اظهر استطلاع للراي اجرته احدى الجرائد العربية في الوسيلة المعتمدة من قبل الفظائيات لجذب المشاهدين ان 62% منهم يرى أن القنوات الفضائية تعتمد على المرأة بشكل أساسي وذلك لجذب المشاهدين، وقال 89% منهم أن أكثر ما تقدمه هذه القنوات يتعارض مع قيمنا وعاداتنا، وطالب 95% منهم بفرض رقابة على ما تبثه هذه القنوات لخطره............ فكيف ترون حقيقة الدور الذي تقدمه القنوات الفضائية العربية ؟ وماهي برأيكم ابرز الأسباب التي دفعت هذه القنوات الى الإبحار في اتجاه إثارة الغريزة ؟ ومن المستفيد من تفشي هذه البرامج المخدرة للأجيال ؟ وكيف يمكن إعادة توجيه دفة إعلامنا العربي إلى موانئ خدمة الأمة?